नुक़ात वफ़िय्या

बुरहान दीन बिकासी d. 885 AH
166

नुक़ात वफ़िय्या

النكت الوفية بما في شرح الألفية

अन्वेषक

ماهر ياسين الفحل

प्रकाशक

مكتبة الرشد ناشرون

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

शैलियों

आधुनिक
المحققونَ فلا، فقد وافقَ ابنَ الصلاحِ محققونَ أيضًا منهم: الأستاذُ أبو إسحاقَ الإسفراييني، والقاضي أبو بكر بنُ فورك» (١). قولهُ: (ولما ذكرَ ابنُ الصلاحِ أنّ ما أسنداهُ) (٢)، أي: أو أحدهما، فإنَّ عبارةَ ابنِ الصلاحِ عقبَ ما تقدّمَ من نقلِ الشيخِ عنهُ: «والأمةُ في إجماعِها معصومةٌ من الخطأ، ولهذا (٣) كان الإجماعُ المبني (٤) على الاجتهادِ حجةً مقطوعًا بها، وأكثرُ إجماعاتِ العلماءِ كذلكَ. وهذهِ نكتةٌ نفيسةٌ نافعةٌ، ومن فوائدِها: القولُ بأنَّ ما انفردَ بهِ البخاريُّ، أو مسلمٌ /٤٦ب/ مُندرجٌ في قبيلِ ما يقطعُ بصحتهِ؛ لتلقّي الأمةِ كلَّ واحدٍ من كتابيهما بالقبولِ على الوجهِ الذي فصّلناهُ من حالهما فيما سبقَ سوى أحرفٍ ..» (٥) إلى آخره. قوله: (سوى أحرفٍ يسيرةٍ) (٦) قالَ في "النكتِ": «قد أجابَ عنها العلماءُ بأجوبةٍ، ومعَ ذلكَ فليست بيسيرةٍ، بل هي مواضع كثيرةٌ، وقد جمعتُها في تصنيفٍ مع الجوابِ عنها (٧») (٨).

(١) انظر: التقييد والإيضاح: ٤٢. (٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣٥. (٣) بعد هذا في (ف): «ولما». (٤) في (ف): «المبتني». (٥) معرفة أنواع علم الحديث: ٩٧، وعلقت هناك بقولي: «هي ليست باليسيرة، فقد بلغت انتقادات الدارقطني وحده (٢١٨)، وهذا فيما سوى ما انتقده أبو مسعود الدمشقي، وأبو الفضل بن عمار، وأبو علي الجياني ..». (٦) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣٥، وهي عبارة ابن الصلاح في معرفة أنواع علم الحديث: ٩٧. (٧) من قوله: «قوله: ولما ذكر ابن الصلاح ...» إلى هنا لم يرد في (ك). (٨) التقييد والإيضاح: ٤٢.

1 / 179