============================================================
البحث الثالت: منهج البقاعى ف النكت والفوائد على شرح المقاند 101 ورد على التفتازاني قوله باشتقاق الكلام من الكلم الذي هو الجرح، قال : " هذه المناسبة بعيدة، لأن الكلام لم يستعمل بمعنى الجرح "(1).
وخالف التفتازاني في إثبات التوحيد ، فقد قال التفتازاني بالبرهان العقلي مع الدليل السمعي لأن هناك من المخالفين ما لاينهض للدلالة عليه إلا البرهان العقلي، وقال البقاعي : ه ى اد ا اسدت السم د ه و ماحه و وس ا نمد إن الدليل السمعي كاف في إثبات التوحيد (2).
عبارة خشنة صعبة لا ينبغي إطلاقها على صفاته - ل - وأحسن العبارات في هذا المقام ما عبر به الشارح في شرح المقاصد كما تقدم أن ذاته - تعالى - اقتضت وجودها على ما هي عليه، أي من الصفات ونعوت الجلال"(5).
ورد على التفتازاني في ترجيحه أن العالمون جمع جمع العقلاء تغليبا، قال البقاعي: على أن في الصحاح العالمون : اسم لأصناف العالم ، فحينئذ لا احتياج إلى ما أشار إليه المصنف من التغليب"(4).
وأبطل قول الفلاسفة بقدم العناصر بموادها وصورها لكن بالنوع، قال :" وهذا قول باطل ، لأنهم وافقونا على أن الكلي ليس له وجود في الخارج ، إنما الموجود أفراده المتضمنة له، كالانسان ليس موجودا في الواقع إلا ضمن أفراده، كزيد وعمرو فيمتنع قدم الكلي مع حدوث كل من أفراده التي لا وجود له إلا في ضمنها "(5) .
ووصف عبارة التفتازاني في أدلة نفي الجوهر الفرد :" وأما أدلة النفي فلا تخلو عن ضعف" قال البقاعي : هذه عبارة قاصرة بل هي ضعيفة جدا (6).
ورد على الفلاسفة قوهم في الله - تعالى - هو: علة لنفسه، قال : الفلاسفة يقولون : هو علة لنفسه، ونحن نتحاشى عن إطلاق هذا اللفظ على الله- (7) .
(مص19 2) ينظر ص: 197.
(3) ينظر ص :310.
4) ينظر ص : 243.
(5) ينظر ص: 244.
6) پنظر ص: 257.
(7) ينظر ص: 267.
पृष्ठ 101