إذ لو كان الاكتساب ببيع التوراة محرما، ما نفق اختلاقهم في وجوه مكاسبهم به.
وفيه دليل: على أن الكتب المودعة أباطيل الكفر والسحر، وكل ما يخالفه الحق، لا يجوز الشرى والبيع فيها.
* * *
وقوله: (وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٠)
رد على المؤقتين من تلقاء أنفسهم باستحسانهم، إذ كل توقيت لا
حجة فيه يعمل عليها من كتاب أو سنة أو إجماع، ادعاء مالا علم
لمؤقته، ومردود عليه كرد الله على هؤلاء، وإبطال قولهم فيما
1 / 123