118

अल-नुकात अल-असरिय्यात फि अहबार अल-वुजरा अल-मसरिय्यात

النكت العصرية في أخبار الوزراء ال¶ مصرية

प्रकाशक

مطبعة مَرْسَوْ بمدينة شالَوْن

प्रकाशक स्थान

باريس

शैलियों

अलंकार
على الخليفة والوزير فقال أما السجود للوزير فأنا أحمله عنه وأما الخليفة فأنا أجتهد في تخفيف الحال وأما رفعها بالجملة فلا أقدر ثم قال لي وما الذي يحسن هذا الرجل قلت هو فقيه وعنده طرف من الأدب فقال تعني شاعرًا قلت نعم قال هذه نقيصة في حقه ثم دعته وركبت الحمار وخرجت من القاهرة ليلًا فبت مصر ولما اجتمعت بسيف الدين في اليوم الثاني قال لي اجتمع بي كاتبك البارحة فأما السلام على السلطان فيكون في هذه الساعة فلما استدعى للغذاء عند السلطان قال عندي رسول صاحب مكة وكنت أظنه عاقلًا وإذا هو ناقص قال له الصالح وبأي شيء عرفت نقصه قال لكونه يحسن شيئًا من هذا السُّحت الذي تعلمته أنت والجليس وابن الزبير قال الصالح لعله شاعر قال نعم قال الصالح هاته هاتِ الرجل ثم انشد الصالحُ [بسيط]
إن الذي تكرهون منه ... ذاك الذي يشتهيه قلبي

1 / 122