नुक़त अला सहीह बुखारी

इब्न हजर अल-अस्कलानी d. 852 AH
175

नुक़त अला सहीह बुखारी

النكت على صحيح البخاري

अन्वेषक

أبو الوليد هشام بن علي السعيدني، أبو تميم نادر مصطفى محمود

प्रकाशक

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة - مصر

शैलियों

(أنا شعيب) ابن أبي حَمزة دينار الحمصي، وهو من أثبات أصحاب الزهري. قوله: (أن أبا سفيان) هو صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. قوله: (هرقل) هو ملك الروم، وهرقل اسمه، وهو بكسر الهاء وفتح الراء، ولقبه: قَيْصَر، كما يلقب ملك الفرس: كِسْرَى، ونحوه. قوله: (في ركب) جمع راكب، كصحب وصاحب: وهم أولو الإبل، العشرة فما فوقها. والمعنى: أرسل إلَى أبي سفيان حال كونه في جملة الركب: وذلك لأنه كَانَ كبيرهم، فلذلك خصه بالذكر، وكان عدد الركب ثلاثين رجلًا، رواه الحاكم في "الإكليل"، ولابن السكن [٣٦/ أ]: "نَحو من عشرين"، وسُمِّيَ منهم: المغيرة بن شعبة في "مصنف ابن أبي شيبة" (١) بسند مرسل، وفيه نظر؛ لأنه كَانَ إذ ذاك مسلمًا. قوله: (وكانوا تُجَّارًا) بضم التاء وتشديد الجيم، أو كسرها والتخفيف جمع تاجر. قوله: (في المدة) يعني: مدة الصلح بالحديبية، وسيأتي شرحها في المغازي، وكانت في سنة ست، وكانت مدتها عشر سنين كما في السيرة، ولأبي نُعيم في مسند عبد الله بن دينار: كانت أربع سنين، والأول أشهر، لكنهم نقضوا، فغزاهم في سنة ثَمان وفتح مكة. و(كفار قريش) بالنصب مفعول معه. قوله: (فأتوه) (٢). تقديره أرسل إليهم في طلب إتيان الركب فجاء الرسول بطلب إتيانهم فأتوه؛ كقوله تعالَى: ﴿فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ﴾ [البقرة: ٦٠]. أي: فضرب فانفجرت، ووقع عند المؤلف في الجهاد (٣): أن الرسول وجدهم ببعض الشام. وفِي رواية أبي نُعيم في "الدلائل" تعيين الموضع وهو غزة، قَالَ: وكانت وجه متجرهم، وكذا رواه ابن إسْحَاق في "المغازي" عن الزهري.

(١) "المصنف" لابن أبي شيبة (كتاب المغازي، باب: ما ذكر في كتب النبي ﷺ وبعثه) (٧/ ٣٤٧). (٢) تصحفت في الأصل إلَى: "فأمره". (٣) "صحيح البخاري" كتاب الجهاد، باب: دعاء النبي ﷺ الناس إلَى الإسلام) برقم (٢٩٤١).

1 / 191