नुब्धा मुशिरा
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
शैलियों
لما أتى المنصور باذل نفسه .... لله لا يهوى هدو الطاغم
وأعانه أخيار آل محمد .... وأكارم من شيعة بصوارم
أفنى العصاة بها وثل عروشهم .... وسقاهم بالسيف مر علاقم
خرت له قلل الحصون سواجدا .... وأتاه كل معاند ومسالم
أضحى يقول له الخلافة دونه .... أمخالط أم ذا كضغث الحالم
كيف الإمامة عندكم وشروطها .... أم كيف يعرف عادل من ظالم
[ق/189]
قد كنت تكذب للأنام بكذبة .... حتى انكشفت لهم بكفر لازم
واليت أهل الكفر والفعل الخنا .... وتبعت سنة آثم عن آثم
هذا كتاب الله يحكم بيننا .... ثم الحديث وكل حبر عالم
آثرت نصرة هندهم ويزيدهم .... ومرقت من دين النبي الهاشم
ومن العجائب سبه من عنده .... تأتي لعامرنا وبغض القاسم
لولا الإمام وعمه يا جاهل .... ما كنت في تلك الديار بنائم
أما الشهادة إنها نهج الأولى .... سلكوا السبيل إلى الصراط القائم
أين الحسين وأين زيد بعده .... أين الأئمة بعده يا لا ئمي
ولقد وصلت إليهما متذللا .... مستسلما للأمر بين عوالم
ثم انسللت إلى العلوج بسرعة .... ونزلت منزلة اللئيم الخادم
ورهنت ابنك منهم في صعدة .... لفضائح ومناكر وعظائم
مهديكم قد صار من أغواتهم .... وإمامكم في يسنم كالسائم
هذي الفضيحة والنقيصة عاجلا .... ثم الندامة في المقام الدائم
إن كنت تبغي هدم دين محمد .... فإمامنا المنصور حتف الهادم من جوده عم الأنام وعدله .... والعلم منه كزاخر متلاطم
पृष्ठ 534