197

नुब्धा मुशिरा

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

शैलियों

وأما مشائخ قائفة كالشيخ الرئيس مقبل بن أحمد، وصنوه الأمير الكبير حسين بن أحمد فاتفقا على نصر الحق وأعانا في قتل الأمراء المذكورين في نجد السلف كما تقدم، ثم إن الأمير حسين بعد [إن] والى العجم على أسباب خفي علي تفصيلها.

وأما الشيخ مقبل بن أحمد فاستمر في الجهاد وقطع طريق عدن، وغالب طريق اليمن الأسفل، وأخذ مدينة رداع كما تقدم، وغزا كثيرا من محاط العجم المقاربة له، وأعان الأمير جعفر الجماعي المتقدم ذكره آنفا، ولقد أخبرني غير واحد أنه كان أحد أمراء العجم يسمى الأمير شوبان في بلاد يريم يتنقل من موضعه مرارا من شدة الخوف ولا يمسي هو وأصحابه إلا على ظهور خيلهم.

قال السيد عيسى: إن قائفة قتلوا من محطة العجم فوق ستمائة، أمراؤهم ممن ذكر في وقعة الزهري من نجد السلف وأنهم قتلوهم جميعا، وذكر أنها في صفر سنة ثمان وألف [أغسطس 1599] وأن أميرها طرموس المتقدم ذكره، والأمير محمد الصديق أمير ذي جبلة.

पृष्ठ 440