109

دراسات أصولية في القرآن الكريم

دراسات أصولية في القرآن الكريم

प्रकाशक

مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

مع قرينة إرادة العموم كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ (١) ولم يقل طلقت.
الحادى عشر: خطاب الإهانة نحو قوله تعالى لإبليس:
فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (٢) وقوله: اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (٣) الثانى عشر: خطاب التهكم نحو قوله تعالى:
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤) والخطاب هنا لأبى جهل لأنه قال: ما بين جبليها- يعنى مكة- أعز ولا أكرم منى (٥).
الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ (٦) الرابع عشر: خطاب الواحد بلفظ الجمع كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحًا إلى قوله:
فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٧) فهو خطاب له ﷺ وحده إذ لا نبى معه ولا بعده. ونحو قوله تعالى:

(١) سورة الطلاق الآية: ١.
(٢) سورة الحجر الآية: ٣٤، ٣٥.
(٣) سورة المؤمنون الآية: ١٠٨.
(٤) سورة الدخان الآية: ٤٩
(٥) تفسير ابن كثير ٧/ ٢٤٦.
(٦) سورة الانشقاق الآية: ٦.
(٧) سورة المؤمنون آيات: ٥١ - ٥٤.

1 / 116