كان سولون بمولده وصيته يعد من أوائل أعضاء الدولة، وبثروته ومكانه الاجتماعي كان من الطبقة الوسطى، ذلك الشيء معروف، على أن سولون نفسه يعلنه في هذه الأبيات التي يدعو فيها الأغنياء إلى التلطف.
تعلموا أن تهدئوا في قلوبكم سورة هذا الغضب، أنتم الذين أخذوا يعافون ثروتهم الطائلة، تعلموا أن تأخذوا أنفسكم بالقصد فلن نتخلى لكم عن شيء، ولن يستقيم لكم كل شيء. كذلك كان يلقي دائما على الأغنياء تبعة الخلاف والانقسام، كذلك يقول في أول قصيدته إنه يخشى «البخل والكبرياء» اللذين ينشأ عنهما البغض.
الفصل السادس
سولون (1)
الإصلاح الاجتماعي - إسقاط الدين. ***
لم يكد يملك سولون سلطان الأركون حتى حرر الشعب، فحظر أن يتخذ في الحال أو المستقبل شخص المدين رهينة بدينه.
شرع قوانين وأسقط جميع الديون
1
العامة والخاصة،
2
अज्ञात पृष्ठ