(1) عكرمة البربري أبو عبدالله المدني مولى ابن عباس، روى عن: ابن عباس، وعائشة، وروى عنه: الشعبي، وإبراهيم النخعي، قال الثوري: خذ التفسير عن أربعة: وذكر منهم عكرمة، توفي سنة 106ه. (ينظر: تهذيب الكمال، 20/ 264، وما بعدها، سير أعلام النبلاء، 5/ 12، 13، تهذيب التهذيب، 7/ 234، وما بعدها).
(2) النخعي هو إبراهيم بن سويد النخعي الكوفي، روى عن: الأسود بن يزيد النخعي، وعمه علقمة بن قيس، وروى عنه: زبيد بن الحارث اليامي، قال النسائي: ثقة. (ينظر: تهذيب الكمال، 2/ 104).
(3) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو، روى عن: بلال بن رباح، وعلي بن أبي طالب، وروى عنه: إبراهيم بن سويد النخعي، والضحاك بن مزاحم، قال إسحاق عن يحيى: ثقة، توفي سنة 74ه. (ينظر: تهذيب التهذيب، 1/ 299، تهذيب الكمال 3/ 233، وما بعدها).
(4) أبو قلابة عبدالله بن زيد بن عمرو الجرمي البصري، روى عن: أنس بن مالك، وحذيفة بن اليمامة، روى عنه: ثابت البناني، وأيوب السختياني، قال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، مات سنة 107ه. (ينظر: الجرح والتعديل، 5/ 57، 58، تهذيب الكمال، 14/ 542، وما بعدها).
وعن ابن مسعود: خللوا الأصابع بالماء لا تخللها النار (1).
وفي (ح): رأى رجلا يتوضأ وهو يغسل رجليه فقال: " بهذا أمرت " (2) وكان ابن عمر يخلع خفيه ثم يتوضأ، فيغسل رجليه ثم يخلل أصابعه قال عمر بن عبدالعزيز لابن أبي سويد (3): بلغنا عن ثلاثة كلهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يغسل قدميه غسلا، أدناهم ابن عمك المغيرة، وعن علي: اغسلوا الأقدام إلى الكعبين، وعن بعض قال: صحبت القاسم بن محمد (4) إلى مكة، فرأيته إذا توضأ للصلاة يخلل أصبع رجليه، يصب عليهما الماء، قلت: يا أبا محمد لم تصنع هذا؟ قال: رأيت ابن عمر يصنعه.
وعن النخعي في قوله تعالى: " {فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين} " [المائدة: 6] قال: عاد الأمر إلى الغسل.
__________
(1) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الطهارات، باب في تخليل الأصابع، 1/ 22، ح (12)، بلفظ مخالف، وأخرجه عبدالرزاق في مصنفه، كتاب الطهارة، باب غسل الرجلين، 1/ 22، ح (67)، بلفظ مخالف.
(2) لم أقف على تخريجه.
पृष्ठ 92