كما أنه اتصف بالكرم النادر، فكان حاتم زمانه، كان بابه مفتوحا للوارد والصادر، غير متعقد لأجل شيء من دنياه، بل لا يرى في الدنيا شيئا ينبغي أن تشح به النفس.
قال الشيخ سالم بن حمود السيابي عنه: ((أخبرني عن كرمه الحاتمي من عاصره وعاش بالقرب منه، وهذا هو خلق العلماء الذين يستحقون الوصف باسم العلم، فإن الدنيا رأس كل خطيئة، ولا يشح بها إلا المشغول بحبها، والعياذ بالله)) (1).
تلاميذه (2):
رغم اشتغال الإمام أبو مسلم بأمور القضاء، والتأليف، وجهاده الإصلاحي، واشتغاله بأمور المسلمين إلى غير ذلك من الأعمال والأشغال، فقد حمل عنه العلم كثيرون نذكر منهم:
الشيخ برهان مكلا القمري من جزر القمر.
الشيخ سالم بن سليمان البهلاني (ابن أخيه).
الشيخ سالم بن سليمان بن عمير الرواحي.
الشيخ سالم بن محمد الرواحي.
___________________________________
(1) انظر السيابي في مقدمة النثار، ص6، ومقدمة الخليلي في مقدمة النفس الرحماني، ص8،7 (بتصرف).
(2) انظر مقدمة العقيدة الوهبية، ص10.
5 - الشيخ سيف بن عبدالله الرواحي.
6 - الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرواحي.
7 - الشيخ عبدالله بن محمد الحبيشي.
8 - الشيخ مهنا بن ناصر بن سالم البهلاني (ابنه).
مؤلفاته وآثاره (1):
1 - النشأة المحمدية في مولد خير البرية (كتيب في المولد النبوي).
2 - النور المحمدي (أصل للنشأة المحمدية).
3 - النفس الرحماني (شعر في الأذكار).
4 - كتاب السؤالات (أجوبة وفتاوى).
5 - العقيدة الوهبية (كتاب في التوحيد على هيئة حوار بين أستاذ وتلميذه).
पृष्ठ 7