नारीवाद और विज्ञान दर्शन
النسوية وفلسفة العلم
शैलियों
Naturalistic
تربطها بوقائع الحياة اليومية وخبراتها العامة، على أن ارتباطها الأعظم بالقيمة. يستخدمن حجة كواين القائلة إن الملاحظات محملة بالنظرية، والنظرية محملة بالنموذج الإرشادي، والنموذج الإرشادي محمل بالثقافة السائدة، وبالتالي لا يمكن أن يكون ثمة شيء من قبيل الوقائع الطبيعية المتحررة من القيم.
98
ولئن كانت لورين كود هي التي شقت طريق الإبستمولوجيا النسوية أصلا، فقد رأينا كيف عقدت الصلة بينها وبين الأخلاق، ودافعت هيلاري روز باسم النسوية عن فكرة العلم المسئول. وبحثت آن زيلر عن إبستمولوجيا أكثر ديمقراطية، حيث المسئولية تجاه الآخرين والعلاقة مع الآخرين، ليست مجرد فرعا من فروع الفلسفة، بل أساسا من أسسها المنهجية.
99
وذهبت ساندرا هاردنج إلى ما أبعد من العلم المسئول، إلى أن القيم الاجتماعية لا بد أن تساهم في صياغة المشاكل العلمية والإبستمولوجية؛ لأن العلم يستغل لتحقيق أهداف اجتماعية، وأن «التحرر من القيم لا يجعل العلم موضوعيا أبدا، بل كلما كان العلم محملا بالقيم كلما كان أكثر موضوعية.»
100
وبالتالي صادرت على أن أهم أهداف فلسفة العلم النسوية إثبات أن كل معرفة علمية، وكل ممارسة علمية محملة بالقيم، وإنهاء الصورة الرديئة للعلم المجرد من القيم.
من هنا قيل إن الدور العظيم للميثودولوجيا النسوية يتمثل في عقد الصلة بين فلسفة العلم وفلسفة الأخلاق، والقضاء على الانفصال البائن الذي كان بينهما من قبل، خصوصا في عهود الوضعية.
منذ البداية صادرنا على أن النسوية واقع وفكر، وأنها نظرية وتطبيقية. وتكشف الميثودولوجيا النسوية المعنية بواقع الممارسات وقيمها عن أنها فلسفة تطبيقية. ظهر مصطلح الفلسفة التطبيقية متزامنا مع الموجة النسوية الثانية في الستينيات، ليتعامل مع الأخلاق الفعلية الممارسة في واقع الحياة اليومية والمشكلات الاجتماعية العينية التي جرى العرف الفلسفي الأكاديمي على تجاوزها. وامتدت لتشمل أخلاقيات رجال المال والأعمال والعلاقات بين الدول ومتى تكون الحروب مشروعة ومتى تكون جريمة، وارتبطت بقضايا حقوق الإنسان والعنصرية وحقوق الضعفاء والمعاقين وحقوق الحيوان والبيئة. ومع ثورة العلوم البيولوجية والقضايا الشائكة المرتبطة بتطبيقاتها على الأجنة ونقل الأعضاء وما إليه، امتدت الفلسفة التطبيقية إلى الأخلاقيات البيولوجية، ومن قبل ومن بعد «أخلاقيات العلم.»
अज्ञात पृष्ठ