नारीवाद और विज्ञान दर्शन
النسوية وفلسفة العلم
शैलियों
59
لأن وضع الرجال هو الوضع الطبيعي ووضع النساء هو الاستثنائي والغريب والمحتاج لأن تفسره الفلسفة، إذا تجاوز الدور الذي فرضه الرجل للأنثى في عالمه ومؤسساته التي تحقق صالحه وهيمنته،
60
مما يعني أن الإنسانية هي الذكورية، والمرأة لا تتعين في حد ذاتها بل في علاقتها بالرجل.
على أن سيمون دي بوفوار - كما هو معروف - أولا وأخيرا فيلسوفة وجودية، تأثرت بنيتشه وشوبنهاور، وإن كان ليبنتز
W. G. Leibnitz (1646-1716) موضوع أطروحتها للتخرج من السوربون، حيث قابلت جان بول سارتر العام 1930م، وكون ارتباطهما معا معلما من معالم الوجودية في القرن العشرين، وعلى أساس من وجوديتها كان طرحها لقضية المرأة، فاستفادت من الوجودية في رؤية الرجال والنساء بشرا في مواقف عينية متجسدة، وبالطبع استفادت من مقولة الحرية المحورية في الفلسفة الوجودية والعلاقات مع الآخرين وخبرة الجسد الحي والقلق والمسئولية ... إلى آخر منطلقات الفلسفة الوجودية،
61
خصوصا الآخرية أو الغيرية
otherness ، فكان سؤالها المبدئي: لماذا وكيف تمثل المرأة «آخر» بالنسبة للرجل، يعكس رغبات ومصالح واهتمامات ومخاوف الرجل؟ وبحكم وجوديتها، تنكر المفهوم الأبدي الثابت للأنثى أو المرأة، لكن جنس النساء يوجد دائما كمتمايز عن جنس الرجال، كجنس ثان، وقد بات من الضروري أن تحارب النساء هذا الوضع الجائر مستعينات بالتوصيف الفينومينولوجي لخبراتهن الشخصية، ليناضلن من أجل حقوقهن ككيانات بشرية كاملة، وليس كجنس ثان.
62
अज्ञात पृष्ठ