عطاشا ما تبلهم السماء وسير وفدهم شهرا ليسقوا
فأردفهم مع العطش الضماء
بكفرهم بربهم جهارا
على آثار عادهم الغفاء
لهم صنم يقال له صمود
يقال له صداء والهباء
ألا قبح الإل?ه حلوم عاد
وأن ديارهم قفر هواء
الأخبي: نسبة إلى أخبه بفتح الهمزة والمعجمة والموحدة وآخرها هاء، بليدة بقرب عدن ذكرها القاضي مسعود وقال: إن شرب آل عدن منها قيل أن إرم ذات العماد، ثم ذكر إرم وصفتها ومن دخلها من هذه الأمة في زمن عمر، وهي كانت قرية قربها سوق قائم ومزارع، ومعاصر، يسكنها قوم من العرب يقال لهم الأهدوب، فلما ملك الشيخان علي وعامر أبناء طاهر عدن ترجح لهما إخرابها لأنها كانت مأوى لقطاع الطريق فأخرباها وانتقل أهلها بعضهم إلى عدن وبعضهم إلى لحج، واليوم هي خراب ليس بها ساكن ولا أنيس وكثير من أهل عدن عند الأمان وقوة السطان خارج البلدة يقال لها أبيار عاد.
الإخمامي: نسبة إلى إخميم بكسر الهمزة وسكون الخاء المعجمة، بلدة عامرة على شرقي النيل وبها البرابي التي عجائب مصر والبرابي عبارة عن بيت عمل سحر أو طلسم ذكره القاضي مسعود.
أخزم: بمعجمتين كأحمد، جبل بين ملل والروحاء، ويعرف اليوم بخزيم له ذكر في الأخبار، قال ابن هرمة:
ألا ما لرسمم الدار لا يتكلم
وقد عاج أصحابي عليه فلسموا
بأخزم أو بالمنحنى من سويقة
ألا ربما أهدى لك الشوق أخزم
وغيرها العصران حتى كأنها
على قدر الأيام برد مسهم
منزل قرب تبوك نزل به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرة إليها.
الأدم: محركة بإهمال الدال، قال في "القاموس": قرية بصنعاء وناحية قرب هجر وناحية من عمان.
وأديم: كغليم موضع عند وادي القرى وأرض بين السراة وتهامة واليمن.
الإذخري: بالضم بلد.
أذاخر: كجمع أذخر من أودية المدينة وموضع قرب مكة تنسب إليه ثنية أذاخر.
الأدفوني: نسبة إلى أدفونه بإهمال الدال وقيل بإعجامها. قال الأسنوي: قريبة قريبة من أسوان.
पृष्ठ 23