9- [ريحانة رضي الله عنها]
ثم تزوج على زينب بنت جحش في المحرم سنة ست من الهجرة، ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد، من بني النضير، أخوة بني قريظة.
وكانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له الحكم، فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة لذلك.
وكانت امرأة جميلة ومثمنة، وقعت في السبي، يوم بني قريظة، وذلك في ليال من ذي القعدة سنة خمس من الهجرة.
وكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخيرها بين الإسلام ودينها، فاختارت الإسلام، فأعتقها وتزوجها، وأصدقها اثنتي عشرة أوقية ونشا، كما كان يصدق نساءه.
पृष्ठ 68