ثم رجع إلى المدينة، فانتقض جرحه فمات منه لثمان خلون من جمادي الآخرة سنة أربع من الهجرة.
فاعتدت أم سلمة لعشر بقين من شوال سنة أربع.
وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في ليال بقين من شوال سنة أربع، وجمعها إليه في شوال أيضا. وماتت في شوال سنة تسع وخمسين، وهي بنت أربع وثمانين سنة.
وصلى عليها أبو هريرة، رضي الله عنه ، خلافة عن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، والي المدينة. وكان غاب عن المدينة بالغابة.
ودخل في قبرها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة، وعبد بن عبد الله بن أبي أمية، وعبد الله بن وهب بن زمعة، ودفنت في البقيع.
ومات أبو هريرة بعدها في تللك السنة رضي الله عنه.
पृष्ठ 57