निहायत तनवीह
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
शैलियों
قال المنصور بالله عليه السلام: لو علم معاوية أن الأمر ينتظم له برفض أمور الإسلام جملة، والرجوع إلى عبادة الأصنام لفعل ذلك، وقد صرح المنصور بالله عليه السلام بكفر معاوية -لعنه الله-.
وروي عن علي عليه السلام وأكابر أفاضل الصحابة.
ومنها ما رواه المنصور بالله عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي من أحبك لقي الله مؤمنا، ومن أبغضك لقي الله منافقا))(136)، والمعلوم ضرورة أن النفاق أقبح الكفر، وأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
لنا أيضا على جواز لعنه ما رواه المنصور بالله عليه السلام، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن هند بنت عتبة ونسلها، ومعاوية كبير نسلها وسلطانهم وشيطانهم، وقد تقدمت أدلة من ذهب إلى فسقه.
لنا أيضا على جواز لعنه، ما رواه الحسن بن علي عليهما السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه لعن معاوية في سبعة مواطن، ذكرها الحسن عليه السلام في مجلس معاوية -لعنه الله - يوم دعاه، فنال منه أصحابه، فأجاب عن كل واحد منهم، وكان أول من تكلم عليه معاوية، والقصة مشهورة.
पृष्ठ 170