140

निहायत मुराद

نهاية المراد من كلام خير العباد

प्रकाशक

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤

शैलियों

आधुनिक
٦١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ، نا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: لَمَّا كَانَ حَجَّةُ الْوَدَاعِ قَامَ النَّبِيُّ ﷺ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُرْدِفٌ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ. وَقَدْ كَانَ أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١]. الآيَةَ. فَكُنَّا نَذْكُرُهَا كَثِيرًا فَتَمْنَعُنَا مِنْ مَسْأَلَتِهِ، فَأَتَيْنَا أَعْرَابِيًّا فَرَشَوْنَاهُ بُرْدًا فَاعْتَمَّ بِهِ حَتَّى رَأَيْتُ حَاشِيَةَ الْبُرْدِ عَلَى حَاجِبِهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْنَا: سَلِ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَيْفَ يُرْفَعُ الْعِلْمُ مِنَّا وَبَيْنَ أَظْهُرِنَا الْمَصَاحِفُ، وَقَدْ تَعَلَّمْنَا مَا فِيهَا وَعَلَّمْنَاهَا نِسَاءَنَا وَذَرَارِيَّنَا وَخَدَمَنَا؟ فَرَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ وَقَدْ عَلَتْ وَجْهَهُ حُمْرَةٌ مِنَ الْغَضَبِ، فَقَالَ: إِي ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَذِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى بَيْنَ أَظْهُرِهِمُ الْمَصَاحِفُ لَمْ يُصْبِحُوا يَتَعَلَّقُوا بَأُحْرُفٍ مِمَّا جَاءَتْهُمْ بِهِ أَنْبِيَاؤُهْمُ، أَلا وَإِنَّ مِنْ ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ حَمَلَتِهِ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، كَذَلِكَ

2 / 64