निहायत अल-अरब फ़ी फनून अल-अदब

सिहब अल-दीन अल-नुवैरी d. 733 AH
90

निहायत अल-अरब फ़ी फनून अल-अदब

نهاية الأرب في فنون الأدب

प्रकाशक

دار الكتب والوثائق القومية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

القاهرة

المثل ربّ صلف تحت الراعدة. (للبخيل المتكبر) . (د) وأما البرق وما قيل فيه، فقد ذهب المفسرون لقول الله تعالى إلى أنه ضرب الملك الذى هو الرعد للسحاب بمخراق من حديد. وروى عن مجاهد: ان الله ﷿ وكّل بالسحاب ملكا. فالرعد قعقعة [١] صوته، والبرق سوطه [٢] . وأما ترتيبه فى لمعانه تقول العرب إذا برق كأنه يتبسم، وذلك بقدر ما يريك سواد الغيم من بياضه: أنكلّ انكلالا. فإذا بدا من السماء برق يسير، قيل: أوشمت السماء. ومنه قيل: أوشم النبت إذا أبصرت أوّله. فإذا برق برقا ضعيفا، قيل: خفا. فإذا لمع لمعا خفيفا، قيل: لمح، وأومض. فإذا تشقق، قيل: انعقّ انعقاقا. فإذا ملأ السماء وتكشف واضطرب، قيل: تبوّج. فإذا كثر وتتابع، قيل: ارتعج. فإذا لمع وأطمع ثم عدل، قيل له: خلّب.

[١] فى الأصل نغنغة: وهو محرّف عن قعقعة بالقاف كما يقتضيه السياق. [٢] فى الأصل صوته. وهو محرّف عن سوطه وهو مخراق الحديد الذى ذكر فى السطر الذى قبله.

1 / 90