निकमत धरिका

Ibrahim Al-Halabi d. 956 AH
166

निकमत धरिका

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

अन्वेषक

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

प्रकाशक

دار المسير

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

प्रकाशक स्थान

الرياض

مَعْصِيّة فِرْعَوْن لم تنْقَلب ذَلِك الْوَقْت وَلم يطع بل هُوَ إِذْ ذَاك على تَمام تمرده وعناده وَإِن فرض أَنه أطَاع عِنْد إِدْرَاك الْغَرق على زَعمه الْفَاسِد ثمَّ مَا معنى انقلابها عِنْد قَوْله تَعَالَى ﴿وألق عصاك﴾ ﴿قَالَ هِيَ عصاي﴾ ﴿قَالَ ألقها﴾ الآيه وَعند قَوْله ﴿بعصاك الْحجر﴾ ﴿اضْرِب بعصاك الْبَحْر﴾ فَانْظُر إِلَى هَذِه الخرافات الَّتِي يسندها إِلَى رَسُول الله ﷺ وَانْظُر إِلَى الَّذين يرَوْنَ مِنْهُ مثل هَذَا وَمَعَ ذَلِك يتعامون ويتغابون ويحامون ويذبون عَنهُ ﴿وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من هاد﴾ وَانْظُر إِلَى قَوْله حَيْثُ قَالَ فالتقم أَمْثَاله من الْحَيَّات من كَونهَا حَيَّة والعصي من كَونهَا عَصا فظهرت حجَّة مُوسَى ﵊ على حجج فِرْعَوْن فِي صُورَة عصي وحيات وحبال أَقُول حِين المحاورة الْمَذْكُورَة وَهِي قَوْله ﴿قَالَ أولو جئْتُك بِشَيْء مُبين﴾

1 / 196