ومحمد بن عجلان ، ذكرهم مسلم في كتاب (القضاء) من صحيحه .
وقبدناه فيه .
(فتحاكما) بدون تاء التأنيث . وهو عائد إلى معنى الشخص فيهما وهو مذكر وهو في جميعها نتاء التأنيث فى قوله : (فخرحتا) وفي قوله : (فاخبرتاه) . ونص صحيح البخاري «كانت امرأتان» وأسقط هده «أنت ) وزاد « لا تفعل ، يرحمك الله» ذكره في كتاب بدء الخلق عند ذكر الانبياء عليهم السلام .
وكذلك قصة موسى - عليه السلام - مع فرعون وأخذه بلحبته وهو طفل . وأما بعثه فانه بعث باجماع أهل التوراة وهو ابن يمانين سنة . وأوحي إلى يوسف عندما هم إخوته بالقائه في الجب وهو صي . فهذا في حق الانبياء - عليهم السلام - فلا يقاس بهم غيرهم .
فلا يحل أن يلى الخلافة ولا أمرا من أمور المسلمين دون الخلافة إلا من يكون بالغا . وحده الاحتلام في الرجال ، أو أن يبلغ من السن أقصى سن من لا بحتلم ، واختلف فيه من خمسة عشر عاما إلى يمانية عشر عاما .
وقد اشترط الله تعالى البلو غ في صحة الرشدحتى يأخذ المال بقوله - تعالى - وابتلوا اليتامى حتى إذا يلغوا النكاح فان آنسم منهم رشدا فادفعوا اليهم أموالهم) . إذ لا يصح رشد من صي لضعف منزه بوجوه منافعه ، وتبذيره لماله الذى جعله الله قواما للعيش ، وسبيا للحياة ، وصلاحا للدين والدنيا ، ونها نا عن إضاعته وتبديره فى غير وجوهه نظرا منه لعباده ورأفة بهم .
فاذا كان الرشد الذي يطلب لصلاحالمال لا يصح من دون البالغ ولا من البالغ حتي يؤلس منه الصلاح فيه فكيف بالخلافة المشتملة على كلينات مصالح المسلمين ، من سهظالأموال، وحفظ الثغور، واقامة السباسة، وإرهاب الأعداء، وعصاء اجند،
पृष्ठ 98