وإذا كانت العراة الحفاة رموس الناس ، فذلك من أشراطها . من حديث أبى هريرة وهو جمع على صحته .
وحدئنى المحدث الثفة عز الدين أبو العز عبد الباقي بن عثمان بن محمد بن جعفر ابن يوسف بن عبد الله بن صالح ، قراءة عليه بهمذان: أخبر نا أبو الفضل محمد ابن عثمان بن أحمد القومساني ، أخبرنا ابراهيم بن خمير بن الحسن . قال : سمعت أبا الفضل إبراهيم بن على الزعفرابي بسارية يقول :سمعت الحسن بن علي بن البرذعي قول : سمعت أبا الضحى محمد بن مالك يقول : سمعت أبى أبا منصور بن أيوب ابن غسان يقول : لما أراد محمد بن الحنفيه - رضى الله عنة - أن يوصى ، دعا كبر أولاده أبا هاشم ، مم قال : يا بنى ، إن أصابكقحط الزمان وحدب الايام، فعليك بصباح الوجوه وأولاد الكرام ، وورثة النعم وذوي الاصول الثايته ، والفرو ع النايتة ، وإياك والوجوه العابسة ،والا كف اليابسة ، حليف القراريط، وكاسب الطساسيج ، إن سئلوا ضنوا ، وإن أعطوا منوا ، لا تخلقن اليه وجهك ، ولا تنقلن يحاحتك اليهم رحلك ، وكن كما قال امرؤ القيس :
وسل العرف إن سألت جوادا
لم يزل بعرف الغنى واليسارا
وإذا لم يجد من الذل يدا
فالق بالذل إن لقيت الكبارا
يس إجلالك الكبير بدل
انما الذل أن يجل الصغارا
قلت: لا يصدر هذا الكلام إلا من مثل ابن عم النبي - عليه السلام - لا أن هذا الشعر لم أحده في شعر امرىء القيس الموجود بأبدي الاساتيد من أهل اللغة ، أعنى الكندى بن حجر المعروف بالضليل (1) ، إلا إن كان يعى
पृष्ठ 74