فانا له مثل النائل الأول ، فرده ، وقال : لم أتطاول بنفس متلاولة ،حتى عرضت على القوافي صائلة ، ولو شئت حين وين لم أدرك أمياء الجواب ، وملاذ الخطاب ، ولكن كان الذكر مرهونا ، والأمل معصوبا، مقصور الانعام ببايعقوبا. فرز الحواب من أمير المؤمنين المسترشد بالله : ومضى الجواب بها وبان العنطب
وتدأدأت أرسايبا والهيدب ونطت فالطت فاستنط مزارها
وسرت فأدركها السهام المطنب وتغورت وتمبأرت واستغورت
وقع الدكادك واستبان الأخلب ولريما جرت الأمور بيايق
بانت فحجيعتها وبان الخلب فالهحن والطمع المتبه بأهله
رزء بها لضناضها يتضيضب رد النوال من المباقة فاتئد
يا ابن الزنيم وكن بها تتأدب أو ما سمعث مقالة فيعن أني
بالكبر والعجب الذي بك مردب حيث المقالة من سميرة إذ أنى
أسد بن مرة والركاب تكمكب وفريضه النكاف لظهر غنة
ي
قوله وفعاله يتأنب الو آن خفهآ رأسه في رجله
الحق الغزال ولم تفته الأرنب وال : فلزمت بيتي وقطعت الخطاب إلى أن عطف ، على من حود المقام لاشرف، هذا الانعام الموظف . قال ذو النسس -أمره الل- : وإنما خاطبه الخليفة بهذه الألفاظ الحوشية ، والكلمات الغريبة في العربية ، تهكما يه في حاله ، واستخفافا يقدره في أقواله وأفعاله ، واعمادا على مقابلته بنقيض قصده ، وإعمالا لما كان سلكه من يعملات رده،فانه كان كثير الادعاء ، يكثر في حوشيه من حيص بيص ولعاء .
पृष्ठ 148