خلافته تسع عشرة سنة ويمانية أشهر إلا يومين وقيل: وخمسة أشهر، وعمرهثلاث وثلاثون سنة ويمانية أشهر وسبعة أيام .
م صارت الخلافة الى ابنه المستظهر باللد أبي العباس أحمد بن المقتدي بأمر الله أبي القاسم عبد الله . بويع له يوم الاثنين ثامن عشر محرم سنه سبع ويمانين وأربعمائة (1084م) وقد كان أبوه لفيه بدخيرة الدين وذكر له على المنابر بولاية العهد وعلى السكة .
وفي أيامه سنه اثنتين وتسعين وأربعائة في شعبان أخذ الفريج بيت المقدس عنوة وقتل أهلها بالمسحد الأقصى زائدا على سبعين ألف نفس وهزم الافضل شاهنشاه بن أمير الجيوش بدر الحمالى بظاهر عسقلان أقبح هزيمه.
وكان الخليفة المستظهر بالله هينا لينا إلا أن حكمه لا يتعدى نفسه ، وظله لا يفارق شمسه ، مع حسن معاشرته. لا يتغيرعلى صحبه، قد حسن الله خلقه وخلقه وبره وأديه ، فأقام خمسا وعشرين سنه وأشهرا ، وقيل : أربع وعشرون سنه وثلاثة أشهر وأحد عشر يوما . م ضثلاثة عشر يوما وتوفي ليلة الاحد السابع والعشرين من شهر ربيع الاخر سنه اثنتى عشرة وخمسمائه (1118م) ، وله حدى وأربعون سنه وستة أشهر وسبعة أيام م صارت الخلافة بحدلالى ابنه المسترشل باللن أنى منصور الفضل بن أحمد . بويع له يبغداد يوم مات أبوه المستظهر قبل دفن به المستظهر ، فاما يمت السبعة أخرج تابوت أبيه ، وصلى عليه ، وكبر أربع نكبيرات ودفن في ححرته .
وال دو النسس - أبره الل - : وكان المسنزشد باهه داهس أييه وعزمه
पृष्ठ 145