لكريهة مدة من تسعة أشهر فيما صح ، والسلطان آخد يلحام بغلته يمشي بين نديه الى باب ححرنه.
م نفذ السلطان طغرل بك يربيبه ابن خوارزم شاه ، وهو أنو شروان ، في جييش ومعهم سرايا بن منيع من خفاحة فنهبوا الكوفة ،وهجمواعلى البساسيري وأصاب فرسه سهم ووقع في وجهه ضربة فخحزوا رأسه وحمل إلى بغداد فصلب قيالة باب النونى ، وكانت العاقية لامتقين ، والحمد لله رب العالمين (
وتزوج أبو طالب طغرل بك بابنة الخليفه القائم بأمرالله، ونقلها الى مدينة الري ولم يسبق أحد من الملوك قبله الى ذلك ، وكان ملك العراقين وخراسان والجبال ثلاثين سنه وبه زالت دولة بنى بويه من بغداد .
وكان الملك طغرل بك هذا أشد الناس احيمالا وأكتمهم سرا ، وكان بحافظ على الصلوات ويصوم يوم الاثنين والخميس ولا يليس الحرير ، ومات بالري في ثامن شهر رمضان سنة خمس وخمسين وأربعمائة وله سبعون سنة .
وكان رأى في المنام كأن قائلا يقول له : أنت بمكة وأنت بقرب البارى -عز وجل - فسل حاجتك . قال : فقلت : أسأل طول العمر . فقيل : سبعون سنه. فلما استكملها مات رحمه الله .
وخطب لينى عبيد بيغداد أربعين جمعة ، وذلك للمستنصر (2) ، بل للبطال المستهتر ، أتشده العقيلى صحه يوم عرفه :
पृष्ठ 141