221

नज़्म मुस्ताज़ब

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

संपादक

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

प्रकाशक

المكتبة التجارية

प्रकाशक स्थान

مكة المكرمة

शैलियों

إذَا سَالَ مِنْهُ شَىْءٌ يَسِيرٌ (٣٩).
قَوْلُهُ: "حَبٌّ مُسَوِّسٌ" (٤٠) أَىْ: وَقَعَ فِيهِ السُّوسُ، وَهُوَ دُودٌ يَقَعُ فِى الصُّوفِ وَالطَّعَامِ، يُقَالُ: سَاسَ الطَّعَامُ يَسَاسُ وَسَوَّسَ (٤١) أيْضًا، وَأَسَاسَ. (٤٢)، قَالَ الرَّاجِزُ (٤٣).
قَدْ أَطْعَمَتْنِى دَقَلًا حَوْلِيًّا ... مُسَوِّسًا مُدَوِّدًا حَجَرِيًّا
وَالدَّقَلُ: نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ رَدِيءٌ (٤٤).
قَوْلُهُ: "وَهِمَ فِيهِ" (٤٥) يُقالُ: وَهَمْتُ فِى الشَّىْءِ (٤٦) بِالْفَتْحِ أَهِمُ وَهْمًا: إِذَا ذَهَبَ وَهْمُكَ إِلَيْهِ وَأَنْتَ تُريدُ غَيْرَهُ، وَوَهِمْتُ بِالْكَسْرِ فِى الْحِسَابِ أَوْهَمُ (٤٧) وَهْمًا: إِذَا غَلِطْتَ فِيهِ وَسَهَوْتَ (٤٨).
* * *

= وغيره. والمثبت من الصحاح والنقل عنه.
(٣٩) الصحاح (مسل) وإصلاح المنطق ٢٧٩ والمصباح (مصل).
(٤٠) فى المهذب ١/ ١٦٦: ولا يجوز إخراج حب مسوس؛ لأن السوس أكل جوفه فيكون الصاع منه أقل من صاع.
(٤١) ع: ويسوس: تحريف.
(٤٢) عن الصحاح (سوس) وكذا فى مبادئ اللغة ١٥٥ وشرح ألفاظ المختصر لوحة ٦٦ وتهذيب اللغة ١٣/ ١٣٤ واللسان (سوس ٢١٤٩).
(٤٣) زرارة بن صعب بن دهر كما فى اللسان.
(٤٤) والحجرى: المنسوب إلى حجر اليمامة وهو قصبتها.
(٤٥) فى المهذب ١/ ١٦٦: ولا يجوز إخراج الدقيق؛ لأنه ناقص المنفعة عن الحب فلم يجز كالخبز وأما حديث أبى سعيد فقد قال أبو داود: روى سفيان "الدقيق" ووهم فيه ثم رجع عنه.
(٤٦) ع: بالشيء. والمثبت من خ والصحاح.
(٤٧) ع: أهم: تحريف والمثبت من خ والصحاح والنقل عنه.
(٤٨) الصحاح والمصباح (وهم) وأفعال السرقسطى ٤/ ٢٣٩ والمحكم ٤/ ٣٢١.
بَابُ تَعْجِيلِ الصَّدَقَةِ
قَوْلُهُ: "سِلْعَةً" (١) السِّلْعَةُ- بِالْكَسْرِ: الْمَتَاعُ الَّذِى يُشْتَرَى أَوْ يُبَاعُ لِلتِّجَارَةِ وَغَيْرِهَا (٢)، يُقَالُ: كَسَدَتْ سِلْعَتِى وَنَفَثَتْ سِلْعَتِى.
قَوْلُهُ: "لِأَنَّهُ مُفَرِّطٌ" (٣) أَىْ: مُقَصِّر، يُقَالُ: فَرَطَ فى الأَمْرِ يَفْرُطُ فَرْطًا، أَىْ: قَصَّرَ فِيهِ وَضَيَّعَهُ وَكَذَلِكَ: التَّفْرِيطُ، وَأَفرَطَ فِى الأَمْرِ: إِذَا جَاوَزَ فِيهِ الْحَدَّ، وَالاسْمُ مِنْهُ: الْفَرْطُ، بِالتَّسْكِينِ (٤).
قَوْلُهُ: "لِأَنَّ الْفُقَرَاءَ أَهْلُ رَشَدٍ لَا يُوَلَّى عَلَيْهِمْ" (٥) الرُّشْدُ وَالرَّشَادُ: خِلَافُ الْغَىِّ، يُقَالُ: رَشَدَ بِالْفَتْحِ يَرْشُدُ، وَرَشِدَ بِالْكَسْرِ يَرْشَدُ (بِالْفَتْحِ (٦) لُغَةٌ فِيهِ، وَأَرْشَدَهُ (٧) الله.
قَوْلُهُ: "لِأَنَّ جَنبَتَهُ أَقْوَى" (٨) الْجَنَبَةُ: النَّاحِيَةُ، وَكَذَلِكَ (٩) الْجَانِبُ. وَالْمَعْنَى: أَنَّ نَاحِيَتَهُ وَجَانِبَهُ أَقْوَى مِنْ جِانِبِ الْفَقِيرِ.

(١) خ: فإن اشترى سلعة. وفى المهذب ١/ ١٦٦: لو ملك سلعة تساوى مائة فحال الحول وهى تساوى مائتين: وجبت فيه الزكاة.
(٢) وغيرها: ليس فى ع.
(٣) فى المهذب ١/ ١٦٧: وإن عجل الزكاة عن نصاب ثم ذبح شاة أو أتلفها. . قيل: لا يرجع؛ لأنه مفرط وربما أتلف ليسترجع ما دفع.
(٤) عن الصحاح (فرط) وانظر اللسان (فرط ٣٣٩١) والمصباح (فرط).
(٥) فى المهذب ١/ ١٦٧: وإن تسلف الوالى الزكاة وهلكت فى يده نظرت فإن تسلف بغير مسألة ضمنها لأن الفقراء أهل رشد لا يولى عليهم.
(٦) خ: بالضم: تحريف. والمثبت من ع والصحاح.
(٧) ع: ورشدة: تحريف. والمثبت من خ والصحاح.
(٨) فى المهذب ١/ ١٦٧: وإن تسلف بمسألة الفقراء ورب المال، ففيه وجهان، أحدهما: أنه يتلف من ضمان رب المال؛ لأن جنبته أقوى؛ لأنه يملك المنح والدفع.
(٩) ع: وكذا.

1 / 159