नज़्म दुरर
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
शैलियों
وعن أم عطية أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث عليا في سرية، فسمعته يقول: «اللهم لا تمتني حتى تريني عليا» (1)
. وعن أنس (رضى الله عنه) قال: اهدي إلى النبي طير يسمى الحجل، وفي رواية ما أراه إلا حبارا فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي» فجاء علي فحجبته رجاء أن تكون الدعوة لرجل من قومي.
وفي رواية قال: قلت: إن شئت يا رب جعلته رجلا من الأنصار، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«لست بأول من أحب قومه»، ثم جاء علي الثانية فحجبته وجاء علي الثالثة فحجبته، ثم جاء علي الرابعة فأذنت له فدخل، فلما رآه النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «اللهم إني أحبه فأحبه»، فأكل معه من ذلك الطير، وفي رواية أنه قال: «ما حبسك رحمك الله»؟
قال: هذه آخر ثلاث مرات كل ذلك يقول أنس: إنك مشغول على حاجة فقال: يا أنس ما حملك على ذلك؟
قال: سمعت دعوتك فأحببت أن تكون لرجل من قومي، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «لا يلام الرجل على حب قومه» (2)
. وروى أنس أيضا قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك» وفي رواية: «برجل يحبه الله ورسوله»، قال أنس: فجاء علي فقرع الباب فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مشغول، وكنت أحب أن يكون لرجل من الأنصار، ثم أتى علي فقرع الباب فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مشغول، ثم أتى الثالثة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ادخله فقد عنيته» فلما أقبل قال: «اللهم والي» (3)
. وعنه أيضا قال: أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طير نضيج (4) فأعجبه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي يأكل معي من هذا الطير»، فجاء علي فأكل معه (5)
.
पृष्ठ 121