إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد (1)
. وعن زيد بن الحباب (رضى الله عنه) قال: سمعت (صلى الله عليه وسلم) يقول: «من قال: اللهم صل على محمد وانزله المنزل المقرب عندك يوم القيامة حلت له شفاعتي» (2) .
وفي رواية المتعد المقترب عندك يوم القيامة حلت له شفاعتي وجبت شفاعتي له (3)
. ويروى أن من قال: اللهم يا رب محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد وأجز لمحمد ما هو أهله اتعب ستين كاتبا ألف صباح، ولم يبق لنبيه (صلى الله عليه وسلم) حق إلا أداه وغفر له ولوالديه وحشر مع محمد وآل محمد (4)
. قال الإمام المدني (رضى الله عنه): رأيت الإمام الشافعي في المنام بعد موته فقلت له: ما فعل الله بك يا سيدي؟ قال: غفر لي ونعمني وزففت إلى الجنة كما تزف العروس، ونثر علي كما ينثر على العروس بصلاة صليتها على محمد (صلى الله عليه وسلم) في كتاب الرسالة وهي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كلما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذكره الغافلون (5)
. قال العلماء: وهذه الصلاة أفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، وفي معناها: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد صلاة دائمة بدوامك، وأيضا: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى كل نبي وملك وولي عدد الشفع والوتر وكلمات الله التامات المباركات، وأيضا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وأزواجه وذريته عدد خلقك وزنة عرشك ورضى نفسك ومداد كلماتك.
وقريب منها صلاة معروف الكرخي (6) (رح) وهي: اللهم صل على محمد ملء الدنيا
पृष्ठ 38