عبدي كما صلى على نبيي فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة» (1)
. وروى أبو داود بسنده إلى أبي هريرة قال: قال (صلى الله عليه وسلم): «من يسره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد النبي الأمي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد»
. وروى الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم (2) الحديث المسلسل المشهور من رواية أهل البيت (عليهم السلام) بقوله: وعدهن في يدي بسنده إلى زيد بن علي ابن الحسين قال: عدهن في يدي قال: عدهن في يدي علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي أبي الحسين بن علي، وقال لي: عدهن في يدي علي بن أبي طالب (رضى الله عنه) وقال لي:
عدهن في يدي (صلى الله عليه وسلم) وقال (صلى الله عليه وسلم): «عدهن في يدي جبرئيل (عليه السلام) وقال جبرئيل: هكذا نزلت بهن من عند رب العزة اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» (3)
. وعن ابن مسعود (رضى الله عنه) أنه كان يقول: إذا صليتم على النبي (صلى الله عليه وسلم) فاحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه وقولوا: اللهم اجعل صلاتك ورأفتك ورحمتك وتحيتك على محمد عبدك ورسولك إمام الخير ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه فيه الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
पृष्ठ 37