नज़्म दुरर
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
शैलियों
قوله تعالى: والذاريات ذروا @HAD@ ؟
قال: الرياح، قال: فما فالحاملات وقرا @HAD@ ؟ قال: ثكلتك أمك أو قال: ويلك سل تفقها أو تعلما ولا تسأل تعنتا، سل ما يعنيك ودع ما لا يعنيك.
قال: لا والله ما سألت إلا وهو يعنيني ، قال: هن السحاب، قال: فما فالجاريات يسرا @HAD@ ؟ قال: السفن، قال: فما فالمقسمات أمرا
ذات الحبك @HAD@ ؟
قال: ويحك ذات الخلق الحسن، قال: فأخبرنا عن قوله تعالى: وأحلوا قومهم دار البوار @HAD@ ؟
المجرة التي في السماء؟
قال: هي أبواب السماء التي صب الله تعالى منها الماء المنهمر على قوم نوح، قال: فأخبرنا عن قوس قزح قال: ثكلتك أمك لا تقل: قوس قزح، قزح هو الشيطان ولكنها قوس الله، هي علامة كانت بين نوح النبي وبين ربه عز وجل، وهي أمان لأهل الأرض من الغرق.
قال: فأخبرنا عن هذا السواد الذي في القمر؟ قال: سأل أعمى عن عمياء ما سمعت الله عز وجل يقول: وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل (5) ، فذلك محوه والسواد الذي فيه من المحو، قال: فأخبرناكم بين المشرق والمغرب؟.
قال: مسيرة يوم للشمس، فمن قال غير ذلك فقد كذب، قال: فكم بين السماء والأرض؟
قال: دعوة مستجابة فمن قال غيرها فقد كذب.
قال: أفرأيت ذا القرنين أنبيا كان أم ملكا؟ قال: لا واحد منهما، ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه الله وناصح الله فناصحه الله، دعى قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه، فمكث ما شاء الله ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر، ولم يكن له قرن كقرن الثور، قال: فالبيت المعمور ما هو؟
पृष्ठ 159