325

नज़्म दुर्र

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

प्रकाशक

دار الكتاب الإسلامي

प्रकाशक स्थान

القاهرة

حب الدنيا وأضاف إلى ذلك الصلاة استنار قلبه بأنواع المعارف، فإذا ضم إلى ذلك الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى بلغ نهاية البر.
ولما أمر ونهى بما ختمه بالصلاة حث على التفاؤل لعظمته سبحانه بتخصيصها بالضمير فقال: ﴿وإنها لكبيرة﴾ أي ثقيلة جدًا، والكبير ما جل قدره أو مقداره في حس ظاهر أو في معنى باطن - قاله الحرالي. ﴿إلا على الخاشعين﴾ أي المخبتين الذين هم في غاية السهولة واللين والتواضع لربهم بحيث لا يكون عندهم شيء من كبر وينظرون عواقب الأمر وما

1 / 341