277

नज़्म दुर्र

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

प्रकाशक

دار الكتاب الإسلامي

प्रकाशक स्थान

القاهرة

ولما تسبب عن جزاء آدم ﵇ بالإهباط الذي هو كفارة له أنه أُلهم الدعاء بما رحم به عبر عن ذلك بقوله: ﴿فتلقى﴾ أي فهبطوا فتلقى ﴿آدم﴾ بعد الهبوط، والتلقي ما يتقبله القلب باطنًا وحيًا، أو كالوحي أبطن من التلقن الذي يتلقنه لفظًا وعلمًا ظاهرًا أو كالظاهر - قاله الحرالي: ﴿من ربه﴾ أي المحسن إليه في كل حال ﴿كلمات﴾ أي ترضيه سبحانه بما أفهمه التعبير بالتلقي، وهي جمع كلمة؛ وهي دعاء دعا به ربه أو ثناء أثنى به عليه؛ وتطلق الكلمة أيضًا على إمضاء أمر الله من غير

1 / 293