विकास का सिद्धांत और मानव की उत्पत्ति
نظرية التطور وأصل الإنسان
शैलियों
وعدد حلمات الأثداء والضروع تكون عادة مناسبة لعدد ما يلده الحيوان في الدفعة الواحدة؛ ولذلك هي كثيرة في الفأر والخنزير، قليلة في الإنسان والقرد، ويظهر في جنين الإنسان خمسة أزواج من الحلمات، ثم تضمر وتزول، مما يدل على أن الإنسان قضى حينا من الزمن وهو مثل الخنزير والفأر يلد عددا من الأولاد في الولدة الواحدة.
ثم إن ألبان الحيوانات تختلف وتتماثل باختلاف هذه الحيوانات أو مماثلتها؛ فألبان الإنسان والقرد والنسناس تتماثل، وألبان الحيوانات المجترة تتماثل أيضا، ولكنها تختلف عن ألبان الحيوانات الأخرى.
تطور الأسنان:
الأسنان ضرب من فلوس السمك التي تغطي جسمه، فهي مثلها كيماويا، ولا تزال أسنان القرش تصنع وتتكون وهو جنين بالطريقة نفسها التي يتكون بها قشره، وأكثر أجنة الحيوانات التي تعيش على اليابسة يكون جلدها مغطى بما يشبه فلوس السمك، وتنشأ الأسنان مثلها ومعها في وقت واحد، ثم تزول الفلوس التي على الجلد وتبقي الفلوس (الحراشف) التي في الفكين، وهي الأسنان.
تطور الرئة:
لأكثر الأسماك كيس يتصل بالمريء، ويكون دائما مملوءا، والغرض منه تخفيف جسم السمكة عندما تريد الصعود في الماء وإثقاله بالإفراج عن الهواء الموجود فيه عندما تريد الغوص، وهذا الكيس هو أصل الرئة في الحيوانات الأرضية، وقد حقق ذلك في السمندل - وهو حيوان يقضي طفولته أو شبابه في الماء ثم يهجره ويسكن اليابسة - فإن كيسه هذا، الذي كان يستعمله في العوم وقتما كان يسكن الماء يتنفس بالخياشيم كالسمك، يتحول إلى رئة عندما يسكن اليابسة، والرئة نشأت عن طريق المصادفة تقريبا؛ لوجود هذا الكيس قبلا في الأسماك، كما نشأ الثدي عن وجود غدد الشعر الدهنية.
تطور الأجنحة:
نشأت الطيور من الزواحف، بل هي لا تزال للآن زواحف طيارة، وغاية ما حدث لها أن ساقيها الأماميتين صارتا جناحين، وأكثر الطيور تعيش مدة طفولتها وفي طرف أجنحتها مخلب أو ظلف، وقد يبقى معها طيلة حياتها، مما يدل على أن الجناح كان ساقا يوما ما.
وصغار الدجاج تستعمل أجنحتها للاعتماد عليها في المشي كما تستعمل الزواحف ساقيها الأماميتين، والطيور لا تزال تتعلم الطيران تعلما ولا تأتيه طبعا وغريزة، مما يدل على قرب عهدها به، ثم إن أجنة الزواحف والطيور تتماثل إلى قرب تفقس البيض تقريبا، ثم إن حياة الزواحف والطيور الفسيولوجية متشابهة إلى حد يمكن أن يقال إنها واحدة فيهما.
تطور الأذن:
अज्ञात पृष्ठ