قلاون، وآل أمره أن ولي نيابة حلب، ثم تأمّر بدمشق، ووقع بينه وبين أرغون شاه عداوة، فإنّه ولي نيابة حلب عوضه. [نيابة دمشق وحلب وطرابلس] وفيه استقرّ في نيابة الشام أرقطاي نائب حلب. وقرّر في نيابة حلب عوضه نائب حماه قطليجا الحموي. وقرّر في نيابة طرابلس مسعود بن خطير عوضا عن ألجيبغا (١). [جماد الأول] [وصول موجودات ألجيبغا وإياس] وفي جماد الأول وصل موجود أرغون شاه ومماليكه، وكذا موجود ألجيبغا المظفّري وإياس، وكان شيئا كثيرا، فتصرّف فيه منجك كيف يختار (٢). [وفاة أرقطاي نائب الشام] [١١٨]- وفيه وصل الخبر بموت أرقطاي (٣) الذي قرّر في نيابة الشام. وكان أرقطاي هذا من مماليك المنصور قلاون، وتنقّل في عدّة ولايات، منها نيابة حمص، ثم صفد، ثم قدم إلى مصر، ثم ولي نيابة طرابلس، ثم أسجن، ثم ولي نيابة حلب، ثم طلب إلى مصر وقرّر رأس الميمنة، ثم ولي نيابة السلطنة، ثم أخرج باستعفائه إلى نيابة حلب كما تقدّم، ونقل إلى نيابة الشام. وكان مشكور السيرة. [وفاة الشهاب الهكاري] [١١٩]- ومات شيخ الإقراء بمصر، الشهاب الهكّاري (٤) أحمد بن الحسين (٥)

(١) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٠٣. (٢) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٠٣. (٣) انظر عن (أرقطاي) في: الوافي بالوفيات ٨/ ٣٦١ رقم ٣٧٩٢، وتذكرة النبيه ٣/ ١٣٣، ١٣٤، ودرّة الأسلاك ١ / ورقة ٣٧٠، والمقفى الكبير ٢/ ٣٠ رقم ٧٠٥، والسلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٠٣ و٨١٢، والمنهل الصافي ٢/ ٣٢٨ رقم ٣٧٨، والدليل الشافي ١/ ١٠٩ رقم ٣٧٦، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٢٤٤، والدرر الكامنة ١/ ٣٧٦ رقم ٨٧٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ٦٨١ - ٦٨٣. (٤) انظر عن (الهكاري) في: ذيل التقييد ١/ ٢٨٧ رقم ٥٧١، وفيه: «أحمد بن أحمد بن الحسين»، والدرر الكامنة ١/ ٩٨ رقم ٢٦٦ وفيه: «أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين»، والوفيات لابن رافع ٢/ ١٢٢ - ١٢٤ رقم ٦١٠ وفيه: «أبو بكر أحمد بن أحمد بن الحسين»، وغاية النهاية ١/ ٣٧ رقم ١٥١، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ٦٧٦، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٢٤٨، وحسن المحاضرة ١/ ٣٥٨، والسلوك ج ٢ ق ٣/ ٨١١. (٥) في الأصل: «الحسن» والتصحيح من المصادر.