नयाज़िक फि तारीख
النيازك في التاريخ الإنساني
शैलियों
47 «وفيها: في ذي القعدة: انقضت النجوم انقضاضا عظيما ما رئي مثله.» وربما يكون هذا الحدث لعرض من عروض الشهب البديعة في الجو؛ إذ إن الخبر يذكر نجوما منقضة وليس كواكب، وهذا ربما يكون لبعدها في الفضاء، فوصفها من شاهدها بأنها نجوم.
سنة 359ه
يروي ابن الجوزي في معرض تأريخه لأحداث هذه السنة، حادثة سقوط نيزك كبير؛ إذ يذكر:
48 «... وفي ذي الحجة انقض كوكب عظيم في أول الليل أضاءت منه الدنيا حتى صار كأنه شعاع الشمس وسمع في انقضاضه صوت كالرعد الشديد.» ويورد ابن كثير حادثة سقوط هذا النيزك، ضمن أحداث نفس السنة، نقلا عن ابن الجوزي؛ إذ يورد رواية ابن الجوزي صراحة، حيث يذكر:
49 «قال ابن الجوزي: وانقض كوكب في ذي الحجة فأضاءت منه الدنيا حتى بقي له شعاع كالشمس، ثم سمع له صوت كالرعد.» وأورد نفس الحادثة ابن تغري بردي، وزاد عليها ما أصاب الناس من فزع وهول، جراء رؤيتهم حادثة السقوط؛ إذ يذكر:
50 «... وفيها في ذي الحجة انقض بالعراق كوكب عظيم أضاءت منه الدنيا حتى صار كأنه شعاع الشمس وسمع في انقضاضه صوت كالرعد الشديد، فهال ذلك الناس وارتعدوا له.» وأورده أيضا السيوطي في كتابه «تاريخ الخلفاء»، ضمن تناوله الأحداث التي وقعت أثناء خلافة المطيع لله (334-363ه):
51 «... وفي سنة تسع وخمسين (وثلاثمائة) انقض بالعراق كوكب عظيم أضاءت منه الدنيا حتى صار كأنه شعاع الشمس وسمع بعد انقضاضه صوت كالرعد الشديد.»
سنة 361ه
يروي ابن الجوزي في معرض تأريخه لأحداث هذه السنة، حادثة سقوط نيزك ؛ إذ يذكر:
52 «... وانقض في ليلة الأربعاء تاسع صفر كوكب عظيم له دوي كدوي الرعد.» وأورد نفس الحدث أيضا ابن الأثير ضمن أحداث نفس السنة، حيث يقتبس - فيما يبدو - من ابن الجوزي؛ إذ يذكر:
अज्ञात पृष्ठ