ويقال: ما خيره، وما شره من رجل! على معنى ما أفضله، وأردأه! في هذين يحذفون الألف. وهما نادرين عن الكسائي، وأهل البصرة.
ويقال: "لا عدوى ولا طيرة" أي لا يعدي من الجرب شيء شيئا، ولا يتطير من شيء، "ولا هامة"، وهي التي تزعم العرب أنها تخرج من رأس الميت تزقو، أي تصيح.
ويقال: أهللت بالرجل، أي دعوته.
ويقال: إن بيني وبينه لأيصرا، وآصرة، وإصرة، وخابة رحم. وهي خواب الأرحام، وأواصرها وأياصرها وأصرها.
ويقال: رجل مصواخ، إذا كان يسمع ولا يجيب.
ويقال: فلان في جَنابنا، وجِنابنا وجنابتنا.
ويقال: رجل مرؤوس، إذا كانت شهوته في رأسه، واشتهى ما تراه عيناه.
ويقال: تخلف عني أخرا، وآخرا.
ويقال: ما يأكل إلا الصفار، والقفار، إذا أكل طعامه بغير أدم.
ويقال في مثل لهم: شيئا ما يبتغى السوط إلى الشقراء. وهما سواء. وذلك أن يرى الرجل هاربا مذعورا، فيعلم أنه قد نزل به أمر. وفي الشقراء حديث.
ويقال: إن به فزرة، وهي الحدبة. ويقال: رجل أفرز. والفرز اسم الوبر أيضا.
ويقال: فرزت الشيء، إذا فصلته، وأصبت وصله في القطع.
ويقال: ما انتبل نبلي، ونبلي، ونبلي، ونبالي، ونبالتي. وما عرف عرفي، ومعرفتي وعرفاني. ومعناه لم يعرفني حق معرفتي.
ويقال: ما ربأت ربأه، ولا ربأ فلان ربأي، في ذلك المعنى. ومعناه ما اكترثت له، ولا اكترث لي.
ويقال: إنه لضخم الملاطين، يعني العضدين.
ويقال في الصاروج: الإجرون والجيار، وهما من أسمائه.
ويقال: أحشت الناقة، في الحشيش. وحش ولدها في بطنها، وأحش أيضا، وذلك إذا مات ويبس في بطنها.
ويقال: حشت يده، وأحشت، إذا يبست.
ويقال: جئت بأمر هولة، أي بأمر منكر هائل.
ويقال: رجل مقرون، بمنزلة مغلوب، إذا كان له قرن يغلبه. وقد أقرنت لفلان، أي شاكيا، في غير ذلك المعنى. وما زلت مقرنا لكل من لقيت، في الوجه الأول.
ويقال: شربت فلانة التحبلة. وهو دواء إذا شربته المرأة حبلت، فيما يزعمون. والعرب تسميه التحبلة.
ويقال سقيت فلانا سلوانا، وسلوة. وخرزة لهم يقال لها: السلوان، تنقع في الماء، ويشرب ماؤها، فيذهب ما به من العشق، فيما يزعمون.
ويقال للشاة الصغيرة إذا درت من غير ولد: تحلبة.
ويقال: قد نصصت له، إذا قمت، بمنزلة مثلت له.
ويقال: سقانا ترنوقا يا هذا، وهو الماء الكدر.
ويقال: راح يومنا، يراح ويروح، في الطيب.
ويقال: طرفت عينك عني، إذا هويت غيره.
ويقال: أصم فلان حديث القوم، إذا صاح فام يسمع بعضهم من بعض.
ويقال: رجل مزح، وقوم مزحة، ومازح ومزاح. ورجل مل، وملة، وملول، وملولة.
ويقال: رمح مزج، إذا كان ذا زج.
ويقال: دابة مرفدة بالرفادة.
ويقال: امرأة صغراء، وكبراء، ورجل أصغر، وأكبر، حكي في هذا.
ويقال: فلان حدثي، ولخوي، في المصافاة.
ويقال: أصبت من المال ما يقرني، أي ما يكفيني ويحسبني.
ويقال: ما أحسن حلة القوم! يعني منزلهم الذي يحلون به. ويقال: ما بجرم قلة، ولكن سوء حلة. وذلك أنهم متفرقون، لا يجمعهم منزل واحد.
ويقال: ردك الله إلى الجميع، يعني الأهل.
ويقال: هذا بغير غلالب، للذي يغلب الإبل في السير ويبذها.
ويقال: رجل نقل، للذي يجيد المناقلة في الكلام.
ويقال كلت لي طعاما، فما كالني، يعني ما كفاني. وقد كالني الطعام، إذا كفاني.
واشتريت ثوبا، فما قطعني، معناه لم يكفني، ونقص عن القدر.
ويقال: ربقتك في هذا الأمر، معناه طرحتك فيه.
ويقال: رجل عاسل، للذي يأخذ العسل من النحل.
ويقال: هن عدالى وعداليات، بمعنى معتدلات، لسن موائل. وذلك للأعكام والأعدال.
ويقال: دخن هذا الشواء، إذا أصابه الدخان.
ويقال: وقع في الزآبر، واحدها زئبر، وهي الداهية.
ووقع في القنازع، واحدها قنزع.
ووقع في القراريط، واحدها قرطيط.
ووقع في السلاتم، واحدها سلتم.
ووقع في الدقارير، واحدها دقرارة ودقرارة.
ويقال أيضا: رجل دقرارة، إذا كان نماما.
ويقال أيضا في التبايين: الدقارير، واحدها دقرار.
ووقع في الضآبل، وهي الداهية، واحدها ضئبل.
ويقال: تلعلع الرجل من الهم والحزن والجوع. وذلك إذا قلق، ولم يتقار.
ولعلعت العظم حتى كسرته.
1 / 37