ويقال: طويت الرجل على بللته، وعلى بلته وبلته وبلله وبلولته. وكذلك في السقاء، ومعناه على ما فيه من نداه.
ويقال: قد علبى الرجل، يعلبي علباة وعلباء. وذلك إذا ظهرت عروق كفه وغيرها من الكبر والهزال. وأمرأة معلبية.
ويقال: أرض نقلة، وقلعة، كثيرة النقل، وهي الحجارة. وأرض جرلة وجرولة، وهي من الجراول، وهي من الحجارة، واحدها جرول. ومكان جندل، وضلضل وضلضل وضلاضل، من الحجارة أيضا.
ويقال: تبلد، وتألد لغة، إذا نظر عن يمينه ويساره متحيرا متلدِّدا.
ويقال: قد شَرَرت اللحم، والثوب، وأشْرَرْت وشَرَّرتُ، ثلاث لغات.
ويقال في البليد: قد أبلد إبلادا، وبلد بلادة. وهذا رجل بليد ومبلد، بمعنى واحد.
ويقال: هذا رجل قُنعان، ورجال قنعان. لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث. وذلك أنه مصدر لقولك: قنعت قناعا وقنوعا وقناعة وقنعا. وذلك إذا كان رضى يقنع به، وكذلك في التأنيث.
ويقال: كان عقبان أمرك كذا وكذا، وعاقبة أمرك. وأتيتك في عقبان الشهر، وعقبانه، وعاقبته، وعقبه وعقبه، يعني في آخره.
ويقال: بئر أهوية، للبعيدة القعر.
ويقال: رويت القوم، فأنا أرويهم، بمعنى سقيتهم أسقيهم، وذلك إذا استقيت لهم بالرواية. أرويهم ريا ورويا وريا. وقد استقيت القوم، كما تقول: استقيت لهم.
ويقال للمرأة: امرأة غنج، وجارية غنج، وأغناج، إذا كانت ذا شكل ودل.
وباب فتح، إذا كان مفتوحا، أو لم يكن له باب. وقارورة فتح، إذا لم تكن لها صمامة.
وجارية فنق، من التفنيق والنعمة. وناقة فنق، إذا شبهت بالفنيق، وهو الفحل.
وامرأة عطل، إذا لم يكن عليها حلي، وعلط.
وناقة علط، وعطل، مقلوب، إذا لم تكن عليها سمة.
وقوس علط، وعطل، إذا لم تكن عليها أداة، وهو الوتر.
وبئر عطل، وعلط، إذا لم تكن عليها القامة. وأداة البئر القامة، وهي خشبها والدلو والرشاء والبكرة وما أشبه ذلك.
ورجل فرج، وهو الذي يفشي سره، يسترسل إلى كل أحد، من سلامة صدره، وهي الأمنة.
ولسان ذلق وطلق، وذلق وطلق.
وغارة دلق: منتشرة. وناقة دلق. وإنما أخذ هذا من سيف دالق، وقد دلق السيف يدلق دلقا ودلوقا، وهو الذي يأكل جفنه حتى يخرج. وإنما ذلك من حده، إذا تأكل وكثرة ماؤه.
وقد غنجت تغنج غُنجا وغَنَجا.
ويقال في الذي تعظم به المرأة الرسحاء عجيزتها: الرفاعة، والغلالة، والزنجب، والعظمة، والعظامة، والحشية.
ويقال: قفت أثر الرجل، واقتفت، وقفرت واقتفرت، وقفوت واقتفيت، وقصصت واقتصصت، بمعنى واحد.
ويقال: أعرابي قح، وأعرابية قح وقحة، يوحد ويثنى ويجمع، وكذلك أعرابي محض، ومحضة، وأعرابي قلب، وأعرابية قلب، ويثنى ويجمع، والوجه التوحيد، والمعنى في هذا: الخالص والخالصة.
ويقال: كان لي الطفاف، والطفاف، والجِمَام والجُمَام.
ويقال: محضتم النصيحة، والود، وأمحضتك ومحضت لك.
ويقال: رجل ثط، وأثط بين الثطوطة والثطاطة والثطاط.
ويقال: شاة ساح، وشياه سحاح وسحاح، بالتخفيف والتثقيل.
ويقال: تتبعت أوصاله وِصلا وِصلا، وأوداجه وِدجا وِدجا، ووَدجا وَدجا، وعِضوا عِضوا، وعُضوا عُضوا.
ويقال في النطع: النَّطَع والنِّطَع والنِّطْع.
ويقال: قد اجتمعت أشد الرجل، واحدها شد. قال الشاعر:
بلغتها فاجتمعت أشدي
وشذب الباطل عني جدي
ويقال: هو الأضحى، وهي الأضحى، بالتأنيث والتذكير.
ويقال: أكلت خبز الملة. والملة: النار. وهذه خبزة مملولة، وخبزة مليل. وقد مللت الخبز، فأنا أمله ملا. والحمى تمل فلانا ملا.
ويقال في هذا الناطف: القباط، والقبيط، والقبيطى.
ويقال: وقعوا في الخليطى، والخليطى، بالتخفيف والتثقيل.
ويقال: ما أدري ما حُكَّيلاهم، وحُكَيلاهم، ورُطَّيناهم ورُطَيناهم، بالتخفيف والتثقيل. ومعناه: ما أدري ما يتراطنون به ويتحاكلون به. وهو شبيه بالعجمة.
ويقال: قد غفر الثوب، وأغفر، إذا خرج زئبره، كقولك: قد زأبر الثوب.
ويقال: قد علاه المَكبَر والمَكبِر والكبر.
ويقال: قد دأبنا بالنهار والليل. وأسأدنا بالليل، ولا يقولون ذلك في النهار. ويقولون: سرنا النهار والليل. وسرينا الليل، ولا يقال: سرينا النهار.
ويقال: ميثرة الرحل، بلا همز، وهي المواثر. وثرت له: وطأت له.
1 / 30