وبايعهن رَسُول الله ﷺ يَوْم فتح مَكَّة على مَا نطق بِهِ التَّنْزِيل من قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف فبايعهن﴾
وَأخذ رَسُول الله ﷺ فِي الْبيعَة أَن لَا يَنحن عَن أم عَطِيَّة ﵂ قَالَت أَخذ علينا رَسُول الله ﷺ فِي الْبيعَة أَن لَا ننوح فَمَا وفت منا امْرَأَة إِلَّا سبع نسْوَة مِنْهُنَّ أم سليم وَكَانَ رَسُول الله ﷺ يمنعهن عَن حُضُور الْجَنَائِز وَفِي حَدِيث بكار بن عبد الْعَزِيز بن أبي بكرَة عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله ﷺ رأى نسْوَة فِي جَنَازَة فَقَالَ لَهُنَّ ارْجِعْنَ مَأْزُورَات غير مَأْجُورَات
عَن أنس ﵁ قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي جَنَازَة فَرَأى نسْوَة فَقَالَ أتحملنه قُلْنَ لَا قَالَ أتدفنه قُلْنَ لَا قَالَ فارجعن مَأْزُورَات غير مَأْجُورَات
عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ لعن رَسُول الله ﷺ زوارات الْقُبُور والمتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج فَبَقيَ الْخطر عَلَيْهِنَّ إِلَى آخر الدَّهْر فَإِن تخلت امْرَأَة عَن هَذِه الْأُمُور فَأَتَت قبرا لترمه أَو تسلم أَو تَدْعُو أَو تعْتَبر وَقد أمنت نَاحيَة نَفسهَا ذَلِك وَمَاتَتْ شهوتها وإنقطعت فتنتها فَهِيَ خَارِجَة من النَّهْي
1 / 125