لِعِبَادِهِ ومزجرة للآخرين وَمن دون الْحُدُود التَّعْزِير على قدر مَا يأْتونَ من الْمُنكر وَقد جعل الله تَعَالَى ممر الْمُوَحِّدين إِلَى الْجنَّة على النَّار فَقَالَ تَعَالَى ﴿وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها﴾ الْآيَتَيْنِ فأدب الْأَحْرَار إِلَى السُّلْطَان وأدب العبيد والمماليك وَالْأَوْلَاد إِلَى السادات والآباء
وَرُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ لِأَن يُؤَدب أحدكُم وَلَده خير لَهُ من أَن يتَصَدَّق كل يَوْم بِنصْف صَاع وَقَالَ ﷺ مَا نحل وَالِد وَلَده أفضل من أدب حسن وَقَالَ ﷺ إِذا زنت أمة أحدكُم فليجلدها
1 / 112