الْكُرْسِيّ وَذُو اللَّوْح فَلم يُعْط كلمة ذُو من خلقه إِلَّا للعرش فَقَط للقرب وَذُو كلمة لحق واتصال وَظُهُور ومبدأ فَكَأَن ابْن عمر ﵁ لحظ إِلَى هَذِه النَّاحِيَة فَدفع أَن يكون يَهْتَز لمَوْت أحد وَأما سَائِر الْعلمَاء فَلَا نعلمهُمْ دفعُوا هَذَا القَوْل فَإِن لِلْمُؤمنِ عِنْد الله تَعَالَى مَرَاتِب علية قد أَتَت بهَا الْأَنْبِيَاء من عِنْد الله تَعَالَى تَنْزِيلا مِنْهَا قَوْله تَعَالَى ﴿وَالله ولي الْمُؤمنِينَ﴾
وَقَول تَعَالَى ﴿ذَلِك بِأَن الله مولى الَّذين آمنُوا﴾
وَقَوله تَعَالَى ﴿هُوَ مولاكم فَنعم الْمولى وَنعم النصير﴾
وَقَوله تَعَالَى وَبشر الْمُؤمنِينَ بِأَن لَهُم من الله فضلا كَبِير
وَقَوله تَعَالَى ﴿للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة﴾
وَقَوله تَعَالَى ولدينا مزِيد
وَمِنْهَا قَوْله ﷺ إِن الْمُؤمن أكْرم على الله ﷿ من الْمَلَائِكَة المقربين
1 / 100