وَسَعْديك قَالَ أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى فخلط بَعضهم بِبَعْض فَقَالَ قَائِل مِنْهُم رب لم خلطت بَيْننَا فَقَالَ لَهُم أَعمال من دون ذَلِك هم لَهَا عاملون فَقَالَ قَائِل فَمَا الْأَعْمَال قَالَ يعْمل كل قوم لمنزلتهم فَقَالَ عمر ﵁ إِذا نجتهد
وَسُئِلَ رَسُول الله ﷺ عَن الْأَعْمَال أَهِي مؤتنف أم قد فرغ مِنْهَا قَالَ بل فرغ مِنْهَا
عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لما خلق الله تَعَالَى آدم ضرب بِيَدِهِ على شقّ آدم الْأَيْمن فَأخْرج ذُرِّيَّة كالذر ثمَّ قَالَ يَا آدم هَؤُلَاءِ ذريتك من أهل الْجنَّة ثمَّ ضرب بِيَدِهِ على شقّ آدم الْأَيْسَر فَأخْرج ذُرِّيَّة كالحمم ثمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ ذريتك من أهل النَّار
وَقَالَ تَعَالَى فِي تَنْزِيله ﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ وَجَاء فِي الْخَبَر أَن الْجنَّة يُؤْتى بهَا فتوضع عَن يَمِين الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة وَالنَّار عَن يسَار الْعَرْش وَيُؤْتى بالميزان فينصب بَين يَدي الله وكفة الْحَسَنَات عَن يَمِين الْعَرْش مُقَابل الْجنَّة وكفة السَّيِّئَات عَن يسَار الْعَرْش مُقَابل النَّار وَقَالَ تَعَالَى وَأَصْحَاب الْيَمين مَا أَصْحَاب الْيَمين وَأَصْحَاب الشمَال مَا أَصْحَاب الشمَال
حدث جَعْفَر بن كثير من آل عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْن ثَمَانِينَ سنة قَالَ حَدثنِي أبي أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ
1 / 80