37

नवादिर उदाबा

نوادر الأدباء

शैलियों

كان معي لمقلتي نديما

حبذا أنت والمسمى به أن

ت وإن كنت معه أذكى نسيما

فإذا غاب سوسن أمسكت عن هذا الصوت وأخذت في غيره، فلم تزل تفعل ذلك حتى فطن المأمون، فدعا بها ودعا السيف والنطع، ثم قال: اصدقيني أمرك. قالت: يا أمير المؤمنين، ينفعني عندك الصدق؟ قال لها: إن شاء الله. قالت: يا أمير المؤمنين، اطلعت من وراء الستارة فرأيته فعلقته. فأمسك المأمون عن عقوبتها وأرسل إلى المغني فوهبها له، وقال: لا يقربنا.

المأمون والجاني

وقف رجل بين يدي المأمون وقد جنى جناية، فقال: والله لأقتلنك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، تأن علي؛ فإن الرفق نصف العفو. قال: وكيف وقد حلفت لأقتلنك؟! قال: يا أمير المؤمنين، لأن تلقى الله جانيا خير لك من أن تلقاه قاتلا. فخلى سبيله.

المأمون وجلساؤه

قال المأمون يوما لبعض جلسائه: أنشدوني بيتا لملك يدل على أن قائله ملك، فأنشده بعضهم قول امرئ القيس:

أمن أجل أعرابية حل أهلها

جنوب الحمى عيناك تبتدران

अज्ञात पृष्ठ