32

नवादिर उदाबा

نوادر الأدباء

शैलियों

فمن لي بالعين التي كنت مرة

إلي بها في سالف الدهر تنظر

قال المأمون: لك بها رجوعك إلى مناصحته، وإقبالك على طاعته، ثم عاد إلى ما كان عليه.

المأمون ومدعي النبوة

ادعى رجل النبوة في زمن المأمون، فبلغه خبره؛ فأحضره إليه، ثم سأله: ما علامة نبوتك؟ فقال له: علمي بما في نفسك! فقال: وما في نفسي؟ فقال: تقول: إني كاذب. فحبسه ثم أحضره، وقال له: هل أوحي إليك شيء؟! قال: لا. قال: ولم ذلك؟! قال: لأن الملائكة لا تدخل الحبس! فضحك منه وأطلقه.

المأمون والحسن بن سهل

لما ودع المأمون الحسن بن سهل قبل مخرجه من مدينة السلام قال له: يا أبا محمد، ألك حاجة تعهد إلي فيها؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أن تحفظ علي من قلبك ما لا أستعين على حفظه إلا بك.

ابن قتيبة والمأمون

قال سعيد بن مسلم بن قتيبة للمأمون: لو لم أشكر الله إلا على حسن ما أبلاني في أمير المؤمنين من قصده إلي بحديثه وإشارته إلي بطرفه كان ذلك من أعظم ما توجبه النعمة وتفرضه الصنيعة. قال المأمون: ذلك والله لأن الأمير يجد عندك من حسن الإفهام إذا حدثت، وحسن الفهم إذا حدثت ما لا يجده عند غيرك.

المأمون والرجال الثلاثة

अज्ञात पृष्ठ