296

नवादिर मुत्रिबा

النوادر المطربة

शैलियों

فراري وتركي صاحبي ورائيا

وقال عبد الله بن غلفاء:

وليس الفرار اليوم عار على الفتى

إذا عرفت منه الشجاعة بالأمس

المتفادي من حضور الحرب

قيل لأحدهم لم لا تغزو؟ فقال: إني أكره الموت على فراشي، فكيف أسعى إليه برجلي؟

ورأى المعتصم في بعض منتزهاته أسدا، فنظر إلى رجل أعجبه زيه وقوامه وسلاحه، فقال له: أفيك خير؟ فعلم الرجل مراده، فقال: لا، فقال: لا؟! قبح الله سواك وضحك.

واجتاز كسرى في بعض حروبه برجل قد استظل بشجرة وألقى سلاحه وربط دابته فقال له: يا نذل، نحن في الحرب، وأنت بهذه الحالة؟ فقال: أيها الملك، إنما بلغت هذا السن بالتوقي.

وصف المحتج لانهزامه بخوفه من القتل

قيل لرجل إنك انهزمت فقال: غضب الأمير علي وأنا حي خير من أن يرضى وأنا ميت.

अज्ञात पृष्ठ