قال الله تعالى:
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها (النساء: 85)، وقال: «الشفاعة زكاة ونصرة اللسان فوق نصرة السنان». وكان زياد يقول لأصحابه: اشفعوا لمن وراءكم فليس كل من أراد السلطان وصل إليه ولا كل من وصل استطاع أن يكلمه، وقال أبو تمام:
وإذا امرؤ أسدى إلي صنيعة
من جاهه فكأنها من ماله
قيل لشعبة: أفنيت مالك وأخلقت جاهك في حوائج الناس، فقال: أصونهما للتراب، وقال أحدهم يصف شفيعا:
ما تبالي وذا شفيعك لو كن
ت كعاد في غيها وثمود
ذاك لو كان في المعاد شفيعا
رضي الله عن جميع العبيد
وقال آخر:
अज्ञात पृष्ठ