212

नवादिर किराम

نوادر الكرام

शैलियों

ما لقينا من جود فضل بن يحيى

ترك الناس كلهم شعراء

وقيل لذي الرمة: لم خصصت ملالا بمدحك؟ قال: لأنه وطأ مضجعي وأكرم مجلسي فاستولى بذلك على شكري ومدحي.

وقال أحدهم يمدح كريما:

إن جد معنى فمن جدواه معتصر

أو جل لفظ فمن علياه مهتصر

وأنشد المتنبي:

وأصبح شعري منهما في مكانه

وفي عنق الحسناء يستحسن العقد

وذكر أعرابي رجلا كريما فقال: كأن الألسن والقلوب ربطت له فما تعقد إلا على وده ولا تنطق إلا بحمده، وغاية المدح أن يمدحك من لا معرفة له بك ضرورة إلى مدحك وأن يسلفك حسن الثناء من عسى أن لا يصل منك إلى نفع.

अज्ञात पृष्ठ