وقد أبدع البحتري في قوله:
أخجلتني بندى يديك وسودت
ما بيننا تلك اليد البيضاء
وقطعتني بالجود حتى إنني
متخوف أن لا يكون لقاء
وقال:
إيها أبا الفضل شكري منك في نصب
أقصر فما لي في جدواك من إرب
لا أقبل الدهر نيلا لا يقوم له
شكري ولو كان مسديه إلي أبي
अज्ञात पृष्ठ