من طارق هذا؟ فنظرت في نسبها فلم أجده، فقلت: يا أمير المؤمنين لا أعرف طارقا في نسبها، فقال: إنما أرادت النجم، فانتسبت إليه بحسنها من قوله تعالى:
والسماء والطارق (الطارق: 1) فقلت: فائدتان يا أمير المؤمنين، فقال: أنا لؤلؤ هذا الأمر وابن لؤلؤة. ثم رمى إلي بعنبرة كان يقلبها في يده فبعتها بخمسة آلاف درهم.
المأمون ومحمد بن الجهم
قال محمد بن الجهم: دعاني المأمون فقال: أنشدني بيت مدح نادر فأنشدته:
يجود بالنفس إن ضن الجواد بها
والجود بالنفس أقصى غاية الجود
فقال: قد وليتك همذان، فأنشدني بيت هجاء نادر فأنشدته:
قبحت مناظره فحين خبرته
حسنت مناظره بقبح المخبر
قال: قد وليتك الدينور، فأنشدني بيت مرثية نادرا فأنشدته:
अज्ञात पृष्ठ