74

नवादिर फ़ी लुगा

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

अन्वेषक

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

प्रकाशक

دار الشروق

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

शैलियों

साहित्य
وقوله «حول جرس الراغبين» هكذا وقع في كتابي. و«الرغاء» للإبل. «والثغاء» للشاء. فلا يجوز مثل هذا إلا مستعارًا وحفظي:
حول جرس الراعيين
لأنهما يصوتان بها. وإنما يصف غنمًا).
وقال سلامة بن جندلٍ:
تجلو أسنتها فتيان عاديةٍ ... لا مقرفين ولا سودٍ جعابيب
سوى الثقاف قناها فهي محكمة ... قليلة الزيغ من سن وتركيب «العادية»: الذين عدوا من الجيش. «الجعابيب»: الأنذال. واحدهم جعبوب.
(قال أبو الحسن: وقد روى بعضهم: «فتيان غاديةٍ» وهو ضعيف وتأويله فتيان كتيبةٍ غاديةٍ إلى الحرب، وهذا بعيد. لأنها كما تغدو تروح. والدليل على أن العادية رجالة أن هذا الوصف لهم مأخوذ من

1 / 214