52

नवादिर अल-उशशाक

نوادر العشاق

शैलियों

أرق الرشيد ليلة فقام يمشي في المقاصير فرأى جارية لطيفة الشكل بديعة المنظر فأيقظها، فقالت وقد علمت به: يا أمين الله ما هذا الخبر؟ فقال:

هو ضيف طارق في حيكم

يرتجي المأوى إلى وقت السحر

فقالت بسرور سيدي أخدمه

إن رضي بي وبسمعي والبصر

فلما أصبح أحضر أبا نواس وقال له: أجز «يا أمين الله ما هذا الخبر» فأنشد:

طال ليلي حين وافاني السهر

فتفكرت فأحسنت الفكر

قمت أمشي في مكاني ساعة

ثم أخرى في مقاصير الحجر

अज्ञात पृष्ठ